كتبت صحيفة “Le Monde” الفرنسية أن السلطات اليابانية تشعر بالقلق من وضع إمدادات الطاقة لفصل الشتاء ولا تفكر في احتمال رفض التعاون مع موسكو في مشروع “ساخالين-2”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمبادرة من طوكيو لم تخرج الشركات اليابانية وبينها شركتا “Mitsubishi” و”Mitsui” من هذا المشروع، الأمر الذي أصبح معروفا بالتزامن مع إعلان المشترين اليابانيين للغاز الطبيعي المسال عن تمديد عقود شراء الغاز في ساخالين وفق الشروط المشابهة للشروط السابقة.
وأوضحت: “إن 60% من 10 ملايين طن من الغاز الذي يتم استخراجه في ساخالين، تشتريه اليابان. ويوفر ذلك نحو 10% من احتياجات البلاد. تورد طوكيو 97,8% من الغاز الطبيعي المسال. ويفسر ذلك الضغط الذي تمارسه الحكومة بهدف الحفاظ على مشاركة الشركات اليابانية في مشروع “ساخالين-2”.
مع ذلك ومع اقتراب فصل الشتاء يزداد الضغط على مجال الطاقة الياباني، في حين تشهد منطقة شمال شرق آسيا نموا لأسعار الغاز الطبيعي المسال. وقال ريخان راسيدي، الخبير في الغاز الطبيعي المسال بمركز “Kpler” التحليلي: “من الممكن أن تزداد الأسعار بشكل جدي بعد بداية الشتاء”.
وكتبت الصحيفة أن الوضع في اليابان قد يكون حرجا للغاية، مما يدفع سلطات البلاد للتفكير منذ يوليو الماضي في إصدار قانون حول خفض استهلاك الغاز في المدن على غرار القانون الحالي لتوفير الطاقة الكهربائية.
