تحليل أسعار العملات في السودان اليوم وتراجع الجنيه في 29 أغسطس 2023
ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية في السودان اليوم مقابل الجنيه السوداني، حيث سجلت أدنى مستوياتها منذ مارس /2022. أذار
تحليل أسعار العملات في السودان اليوم وتراجع الجنيه في 29 أغسطس 2023
تأتي هذه الزيادة في أعقاب دخول الحرب بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الخامس في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، مما أثر بشدة على القطاع الاقتصادي في البلاد وأدى إلى تقلبات في أسعار العملات.
ومنذ بداية الحرب في منتصف أبريل / نيسان الماضي، استمر الجنيه السوداني في التراجع، بينما شهدت السوق السوداء انتعاشًا في التداولات على العملات الأجنبية.
ووفقًا لبيانات من بنك الخرطوم وبنك أم درمان، لم تشهد أسعار شراء وبيع الدولار الأمريكي تغييرًا كبيرًا. فقد تم تحديد سعر شراء الدولار عبر التحويلات بمبلغ 608 جنيهات، وسعر شراء الدولار نقدًا بمبلغ 608 جنيهات، وسعر بيع الدولار بمبلغ 612.56 جنيهًا.
على صعيد آخر، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي المكلف بولاية سنار محجوب أحمد محمد تأثر إيرادات الولاية بنسبة تصل إلى 25%، نتيجة المعوقات التي تواجه عمليات التحصيل الإلكتروني والوضع الحالي في البلاد.
تشهد السوق المصرفية في السودان تقلبات كبيرة في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه نتيجة للتحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة بسبب الوضع الحربي.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الدولار الأمريكي في السودان اليوم بلغ 608 جنيهات سودانية مقابل 605 جنيهات سودانية في الفترة السابقة. وفي السوق السوداء، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 635 جنيهًا سودانيًا مقابل 630 جنيهًا سودانيًا.
فيما يتعلق بالعملات الأوروبية، استقر سعر اليورو مقابل الجنيه السوداني عند 617.93 جنيه وفقًا للبنك المركزي، بينما سجل في بنك الخرطوم ارتفاعًا طفيفًا إلى 644.72 جنيهًا سودانيًا. وفي السوق السوداء، قفز سعر اليورو إلى 660 جنيهًا سودانيًا بدلاً من 650 جنيهًا سودانيًا.
تشهد العملات العربية الأخرى أيضًا تذبذبًا في أسعارها مقابل الجنيه السوداني في السوق السودانية، نتيجة التوترات الاقتصادية والسياسية الحالية. سجل سعر الريال السعودي ارتفاعًا إلى 180 جنيهًا سودانيًا في السوق السوداء، بينما سجل سعر الدرهم الإماراتي ارتفاعًا إلى 200 جنيهًا سودانيًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأوضاع تعكس الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه السودان نتيجة للتحديات الحالية وتأثير الأوضاع السياسية والحرب على القطاع الاقتصادي في البلاد.