المغرب ومواجهة COP28: تجاهل الفرص لاستدامة المستقبل
استعدادات المغرب لمؤتمرالمغرب ومواجهة COP28:تجاهل الفرص لاستدامة المستقبل COP28: دعوة لتوجيه التمويل نحو الاستدامة والتعاون الدولي
المغرب ومواجهة COP28:تجاهل الفرص لاستدامة المستقبل
مع اقتراب المؤتمر الدولي للأطراف للتغيرات المناخية COP28، الذي ستستضيفه دبي في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يشدد خبراء بيئيون مغاربة على أهمية تحويل مسارات التمويل نحو المشاريع المستدامة. يركز هؤلاء الخبراء على التعاون الدولي لجلب موارد إضافية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الخبراء المغاربة في تواصل مع “العين الإخبارية”، أن التحول نحو الاستدامة لا يتطلب فقط أموالاً جديدة، بل يستند بشكل كبير على إعادة توجيه التمويل من المشاريع التقليدية إلى مبادئ الاستدامة.
من جهته، أكد محمد بنعبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن القمة COP28 تتطلب تغييرات جذرية في التمويل المناخي. يسعى الخبراء لتمكين الدول النامية والدول في طريق التنمية من الولوج السهل للتمويل الدولي، من أجل تنفيذ حلول التكيف والتخفيف دون تقييد بسبب أسعار الفائدة.
وأشار بنعبو إلى أهمية ملائمة التمويل مع مسار تنمية خفض الانبعاثات وتحمل تغير المناخ، وتعزيز القدرة التحملية للدول المتضررة.
من جهتها، دعت أميمة خليل الفن، خبيرة في المناخ، إلى إشراك القطاع الخاص في التمويل، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة. ترى الخبيرة أن قطاع الأعمال يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في دعم التنمية المستدامة.
تواجه المغرب تحديات بسبب تغير المناخ وتحتاج إلى تمويل لتنفيذ استراتيجيات التكيف والتخفيف. على هذا النحو، يعمل المغرب على استغلال فرص التمويل من مصادر متعددة، بما في ذلك الصندوق الأخضر للتمويل والمساهمات الدولية.
تهدف قمة COP28 إلى تحفيز التمويل لمكافحة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة، وهي تمثل فرصة للتعاون الدولي لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.