الجزائر تفتح أبوابها لأفريقيا بمنتجاتها الفريدة
أعلنت الجزائر عن جهود مكثفة لاستكشاف أسواق جديدة في دول أفريقية، ضمن إطار “خطة تنويع الاقتصاد والشراكات” التي تتبعها الحكومة منذ عام. وفي هذا السياق، يزور وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، حاليًا أوغندا حيث تم افتتاح “معرض للمنتجات الجزائرية”، بالإضافة إلى فتح فروع لبنك حكومي في موريتانيا والسنغال
الجزائر تفتح أبوابها لأفريقيا بمنتجاتها الفريدة.
تتضمن هذه الجهود أيضًا محادثات لفتح معابر حدودية جديدة مع موريتانيا وليبيا لتعزيز التجارة مع هاتين البلدين. يركز الجهود على توفير الشروط القانونية والأمنية لتسهيل حركة البضائع بين الجزائر وهذين الجارين.
زيتوني أكد أهمية توسيع وصول المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الأفريقية وإطلاق استثمارات في المستوى القاري. يشمل تصريحه زياراته إلى عدة دول أفريقية بهدف عرض المنتجات الوطنية وتيسير المحادثات بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم في تلك الدول.
من جهة أخرى، تسعى الجزائر لتعزيز صادراتها خارج قطاع النفط والغاز، حيث تشمل هذه الصادرات المنتجات الزراعية والأجهزة الكهربائية. وتعتبر الصين والاتحاد الأوروبي من أبرز شركاء الجزائر التجاريين، بالإضافة إلى تركيا.
خلال زيارته إلى أوغندا، تم إنشاء “مجلس أعمال جزائري أوغندي” لاستكشاف فرص الشراكة بين البلدين. يأتي هذا في إطار جهود تعزيز التجارة في منطقة غرب أفريقيا.
تعتبر هذه الخطوات الأخيرة جزءًا من التوجه الجديد للجزائر لتعزيز التعاون مع دول أفريقيا وتقديم دعم اقتصادي وتنموي، حيث قد أعلنت عن تخصيص مليار دولار لصالح “الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي” لتمويل مشروعات التنمية في بلدان فقيرة مثل مالي والنيجر.