كينيا تنظر إلى الشرق لتعزيز اقتصادها مع قرض بمليار دولار من الصين
رئيس كينيا وليام روتو يخطط للتوجه إلى الصين لطلب قرض بقيمة مليار دولار وخطة إعادة هيكلة للديون، وهو قرار يأتي رغم انتقاداته السابقة للاقتراض الكثيف من بكين. نائبه، ريغاتي غاتشاغوا، أعلن أن الهدف هو الحصول على مزيد من الوقت لسداد الديون وتأمين مليار دولار لاستكمال مشاريع الطرق المتأخرة بسبب نقص التمويل
كينيا تنظر إلى الشرق لتعزيز اقتصادها مع قرض بمليار دولار من الصين.
ديون كينيا المتراكمة تتجاوز 10.1 تريليون شلن، مما يمثل نحو 67% من ناتجها المحلي الإجمالي. تدهور قيمة العملة الكينية وتكاليف خدمة الديون، خاصة للصين، دفعت الحكومة إلى السعي لحلاً.
روتو يعتبر أن الزيارة إلى الصين ستساعد في دعم المشاريع وتوفير التمويل اللازم، ومن المقرر أن يطلب مليار دولار لسداد المقاولين ودفع المستحقات.
الصين هي ثاني أكبر مقرض لكينيا بعد البنك الدولي، وقد قدمت تمويلًا كبيرًا لمشاريع البنية التحتية في البلاد. يظهر هذا القرار التحول في سياسة روتو السابقة حيال الاقتراض، مع التركيز على تحفيز التنمية بطرق أخرى.
من الجدير بالذكر أن هذا القرار يأتي في سياق تحسن الشراكة الاقتصادية بين الصين وكينيا، ورغم تصاعد الديون والتحديات الاقتصادية، يشيد الدبلوماسيون الصينيون بالعلاقات الاقتصادية المجدية بين البلدين.