بدأت قبل قليل في مراكش بالمغرب الاجتماعات السنوية لـ«صندوق النقد» والبنك الدوليين، وسط إجراءات أمنية مكثفة، في توقعات بمشاركة كبيرة من الشخصيات العالمية
الاجتماعات السنوية في مراكش تشكل رؤية مستقبل الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن تلقي المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، كريستالينا غورغييفا، إطلالة اليوم، حيث ستتحدث عن التطورات الاقتصادية دون الكشف عن الأرقام قبل إطلاق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.
يصدر «صندوق النقد الدولي» تقريرين يوم الثلاثاء، يتناول الأول آفاق الاقتصاد العالمي، مع توقعات بمزيد من الانخفاض في توقعات النمو لهذا العام، والثاني يتناول آفاق الاقتصاد الإقليمي.
من جهته، يعقد مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الدكتور جهاد أزعور، مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق التقرير الثاني، حيث يدعو إلى إعادة النظر في محركات النمو الاقتصادي في المنطقة.
وتخصص جلسة يوم الاثنين لمناقشة الإصلاحات في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتميز هذا العام بتفاعل قوي من القارة الأفريقية في المناقشات، حيث عادت مراكش إليها الاجتماعات السنوية بعد نصف قرن من الغياب.
وفي إشارة إلى تحذيرات سابقة، رسمت غورغييفا صورة حذرة للوضع الاقتصادي، مؤكدة على ضرورة توخي الحذر وعدم الإفراط في التفاؤل، متوقعة مزيدًا من الانخفاض في معدلات النمو.
