الإمارات تمول مشروعًا بيئيًا متقدمًا لتوفير الكهرباء لسيشل
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في تعزيز حلاول الطاقة الجديدة والمتجددة، وتلعب دورًا بارزًا في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة. من خلال جهودها المستمرة في مجال الطاقة والبيئة، تسعى الإمارات إلى تعزيز قدرات الدول الأخرى لمواجهة تداعيات التغير المناخي ودعم مسيرة التنمية المستدامة
الإمارات تمول مشروعًا بيئيًا متقدمًا لتوفير الكهرباء لسيشل.
وكانت الإمارات قد ساهمت بشكل ملموس في تعزيز الاستدامة في جمهورية سيشل من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تركز على تحول الطاقة والمحافظة على البيئة. على سبيل المثال، أطلقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وصندوق أبوظبي للتنمية مشروعًا للطاقة الشمسية في سيشل يتضمن نظام بطاريات لتخزين الطاقة، مما ساهم في تحسين الظروف المعيشية وخفض الانبعاثات الكربونية.
من جهة أخرى، أطلقت “مصدر” محطة “ميناء فيكتوريا” لطاقة الرياح، والتي أصبحت أول مشروع للطاقة المتجددة في سيشل. هذه المحطة تولد طاقة نظيفة بشكل سنوي يمكنها تزويد العديد من المنازل بالكهرباء وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه المحطة خطوة مهمة نحو تحقيق هدف سيشل في توليد 15% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
يأتي هذا الجهد كجزء من الالتزام الشامل لدولة الإمارات بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة في العالم. ومع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP28” في نهاية العام الجاري، يعكس هذا الالتزام القوي دور الإمارات كدولة رائدة في مجال البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. تظهر هذه المشاريع الناجحة كيف يمكن للتعاون الدولي والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة أن يساهمان في تحسين البيئة ودعم مستقبل أكثر ازدهارًا.