“عشرة ” نصائح ل ” لبيب ” و رفاقه!!
بقلم
د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومستشار الاستثمار الدولي
◾️◾️بداية ” مبروك” للكابتن “حسين لبيب ” وقائمته الموحدة بعد انتخابات حرة نزيهة نعتبرها بداية جيدة لنادي عريق كان قد أوشك علي الانهيار التام وعلي الوصول للقاع لولا جماهيره الوفية التي ذاقت كل انواع العذاب الا انهم ظلوا اوفياء ، و كنا دوما نذكر جماهير الكرة في مصر انه لم ينصلح حال كل الاندية فلا يكون هناك ما يسمي بالتنافسية ولذة ومتعة المتابعة والمشاهدة وكذا سينخفض الاحساس بمتعة الساحرة المستديرة وسينخفض اداء منتخب مصر والكل يعلم ان الكرة مؤشر يضبط المزاج للشعوب وهي الرياضة الاكثر شعبية في بلادنا ،،
◾️◾️ومن الواضح ان سعادة الكل بتوحيد وتماسك قائمة النادي والروح التي خرجت بها الانتخابات قبل بدايتها وبعد نتيجتها امر مبهج للغاية ومبشر والاهم والاكثر سعادة هو لاول مرة تخرج نتائج بمستوي نضج وتفهم وعمق لاختيارات الجمعية العمومية مع رفض تام للعك سواء لبعض الاسماء التي حاولت الترشح لافساد العملية الانتخابية او للعك المالي في الميزانية للمجالس السابقة ( ناظر العزبة) وابناءه الاعزاء ، وابرأت الجمعية العمومية ذمة نفسها من المال العام الذي تحوم حول انتهاكه شبهات متعددة الالوان والفئات والطبقات ،، السعادة ستكتمل والجماهير وكل مصر ستسعد بعودة زمالك الفن والهندسة ليس في كرة القدم فقط بل في كل الرياضات ويتمني الجميع عودة النادي لزمنه الحميل سواء نادي اجتماعي او رياضي فهو قطب اساسي ورئيسي في الحياة الرياضية المصرية وحتي تكتمل فرحة الجماهير وتكتمل منظومة التنافسية ونبذ العصبية ننصح الكابتن لبيب ورفاقه بالاتي :-
١- الاعلام ياعزيزي .. الاعلام سمُ قاتل عزز ظهورك وقلل انتشارك علي السوشيال والتصريحات التي توظّف وتستخدم في غير محلها حتي تعيد للنادي هيبته وهيبة مقاعد مجالس ادارته ، وتحديد عضو مجلس ادارة هادئ ومقبول اعلاميا للتعامل مع الاعلام تعامل راقي متقدم محدود منظم
٢- ابتعدوا عن نهج التصريحات العنترية للنادي المنافس وشخصياته وعدم شخصنه اي موقف في اي فوز او هزيمة والتصريحات والحوارات لابد ان تتحدث عن الكرة وفنياتها وادارتها وتحليل الهزيمة للاستفادة والاصلاح والسعادة المحدودة بالنصر وطلب المزيد وانشغل بفريقك وناديك لا بغيرك
٣- السرية والكتمان في اجتماعات وقرارات المجلس بعيدا عن اعين ونظر الاعلام واخراج القرارات في سرية تامة وبطريقة واضحة وصيغ تنفيذية ومتوازنة بعيدا عن الانحيازية او الهوائية او الغوغائية او الانتشار والفوضى
٤- تحسين علاقات النادي بالوزارة وبكل الجهات الادارية والاتحادات واللجنة الاوليمبية وفي تصوري عقد اجتماع موسع كبير ودعوة الوزير واللجان الاوليمبية والاتحادات في اجتماع داخل اسوار النادي موسع شامل والاعلان عن فتح صفحة جديدة مع الجميع
٥- التخلي التام عن فكرة الذهاب بالرياضة لساحات القضاء والمحاكم والشرطة وتبني منهجية فض النزاعات الصريحة والمكتومة داخل اسوار النادي سواء نزاعات داخل النادي او مع اندية او اي جهة اخري داخلية او خارجية وارساء قواعد الصلح والاخلاق الرياضية
٦- الحفاظ علي وحدة صف القائمة والتماسك ونبذ حب الذات والظهور وسرقة اعين الكاميرات وعدم الانفرادية في اي تحرك سوف يكون لذلك بالغ الاثر في رؤية زمالك جديد، مع ضرورة تحرك اعضاء مجلس الادارة مع قيادات الجماهير الزملكاوية لوحدة الصف الزملكاوي دعما للمسيرة
٧- ضرورة توفير المناخ المناسب والقرارات الادارية المناسبة التي يحتاجها عضو مجلس الادارة رجل الاعمال والمستثمر الناجح ليقود خطة استثمار تمويلية حديثة طويلة تضمن تحسين مستدام لموارد النادي بشكل ينقله نقله نوعية
٨- الاهتمام بالالعاب الجماعية وتبني منهجية الابتعاد التام عن نقد ومهاجمة الحكام ولجان التحكيم ومديري المسابقات والجداول ومساعدة الجهات الادارية في ضبط جداول الالعاب وانتظامها و كذلك الاهتمام بدعم الالعاب بافضل اللاعبين من اشبال داخل اسوار النادي وجذب المحترفين الاكفاء دون مجاملات او تربّح مادي فقط لاشخاص
٩- عمل يوم شامل داخل اسوار النادي يوم مفتوح ل لم شمل اسرة اعضاء الجمعية العمومية وفتخ صفحة جديدة مع كافة الاعضاء وتسهيل كل ما يجعلهم يستفيدون بناديهم ومنشآته من بداية دخول النادي حتي المغادرة والتواجد وفق منظومة متكاملة من الاخلاقيات والحفاظ ع المرافق والمنشأت
١٠- ضرورة الاجتماع بكافة الموظفين والاداريين بالنادي وعمل عمليات اعادة الهيكلة والتقييم العادل الشامل للموظفين من حيث مواقع العمل والرواتب والاجور وتثبيت المميزين واستبدال واحلال المتقاعسين والتخلص من الموظفين المحسوبين علي اي اشخاص وغرس في كل مجموعات العمل الولاء للنادي وليس لافراد مهما كان وزنهم.
هذه رسالتنا لك وانت ع ابواب عمل نحتاج فيها ان نسعد الجماهير الحزينة في ظروف اصعب ما يكون تمر ع البلاد ولعل ما سوف تنتهجه وينتهجه باقي الاندية وفق ما ذكرناه هو الطريق الامثل لعودة جماهير النادي وجماهير الكرة للمدرجات وتعود اللعبة لشعبيتها بل تتحول سريعا لصناعة يعمل فيها الملايين وتدر المليارات