صورة ( القادة) .. وصاروخ “طابا”

0

صورة ( القادة) .. وصاروخ “طابا”
بقلم
د يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة 

بسم الله الرحمن الرحيم
“وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” صدق الله العظيم

هذه رسالة رب العالمين في كتابه المبين ، وسؤالي للمعتدين الضالين المكذبين ..الم تصلكم رسالتنا ؟،، هل لم يصلكم نبأ جيش مصر ؟ ،، هل اتاكم يا اهل الارض حديثنا الذي عنوّناه بعنوان واضح ” جاهزون لطي الارض” .. فقد أعذر من أنذر!!

الاخطاء المشوبة بالمكر السيئ من العدو الاسرائيلي المحتل تتزايد ، ولا اظن ان هذا المكر السئ غير مقصود أو غير ممنهج ،، لقد حمل لنا هذا الصباح صوراً ضبابية لمشهد تتناثر فيه الأخبار الغير سارة بمحاولات فاشلة يائسة يمكن تعريفها علي انها محاولات لعب بالنيران و “جس النبض” ، والتعرّف علي مزيد من ردود الافعال داخل الخطوط والصفوف لدي الجانب المصري ، او يمكن تسميتها محاولات لمناوشات من شأنها إرباك المشهد المعقد للغاية ، وزيادة وإشعال مزيداً من الضغط الشعبي الداخلي علي القيادة السياسية المصرية الثابتة الراسخة التي تقود البلاد في ادق مراحل الحياة الحرجة ،، وتأتي هذه المحاولات المثيرة ضمن حزمة محاولات مستمرة وضغوط إقتصادية.. تارة متمثلة في دعم كل الاساليب من شأنها اشعال نيران سعر العملة الاجنبية لاحداث مزيداً من الاهتراء في الحياة الاقتصادية المصرية، و تارة أخري بالضغوط الدولية واستخدام كل الادوات الغربية الائتمانية المدعومة منهم في ذلك النهج ، والعديد من الاساليب المشبوهه والموجهة والمصوبة ضد مصر 🇪🇬 علي وجه الخصوص .. !! ونحن في تصوري المتواضع لا يوجد لدينا ثمة شك بأننا علي يقين تام بكل ما يفعلونه وامرهم مكشوف ومقروء ومرصود في السر والعلن وكل ادواتهم ومخططاتهم ومكرهم في زاوية الرؤية وفي مرمي بصر القيادة ورجال مصر بكل وضوح و العبرة بالخواتيم .. مهلاً انتظرونا وانا لمنتصرون !!، فقضيتنا ياسادة في رواية طويلة من الماضي السحيق بدأت في فصل مستمر و جديد ظرفه الزماني كان يناير ٢٠١١ وفي مراحله المتطورة يستخدمون كل الادوات من اجل تحقيق هدفهم ، هدم مصر وجيشها ثم فناء العرب والشرق الاوسط وفي مقدمتهم الخليج العربي.. قدرنا اننا الكبار وخط الدفاع الاولي واصحاب الصراع الاصيل مع هؤلاء ، ونحن في كل جولة نحقق النصر ونثبت للعالم الواعي فقط والمحايد الغير منحاز او منقاد اننا قادرون بثبات دون اي رعونة.

حديثي هنا وانا مواطن مصري ثابت ومرابض وجاهز خلف القيادة السياسية وداعم لها في كل ما تتخذه من اجراءات وداعم بصدق للقوات المسلحة المصرية ، وداعم بدمي اذا توافرت السبل للقضية الفلسطينية وللقدس المحتل ، واهل وشعب فلسطين العزل الابرياء ورافضا كل الممارسات الوحشية ، أرغب بأن اقول لهؤلاء الم تشاهدون علي مرمي ومسمع العالم ما استعرضه القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية في اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة، نحن نرسل لكم رسائل القوة مغلفة بالانسانية وبشكل غير مباشر عملا بقول الحق ” افلا يعقلون” و ” افلا يتفكرون ” ..لا ننتهج المكر او الكذب ، او التدليس ولا ولن نخاف او نهتز ورجال مصر قدموا لكم في الاصطفاف عرضاً بسيطا ربما يمثل واحداً علي مليون من حجم القوة الحقيقي ، وهنا لن اذهب بكم الي المقارنات التقليدية بين الجيوش الامريكيه التي تحميكم و عناصر القوة العسكرية وانما ساذكركم فقط ان هناك ١٠٠ مليون مصري جاهزون تماما ( رجالُ ونساءُ وشبابُ) ، تخيلوا ١٠٠ مليون فدائي ، وتخيلوا معي ان هذه الصورة للقادة تحمل لكم معني واحد اننا نعرف جيدا حجم العداء والاستعداءوالمكر والفُجْر الوحشي الذي تمارسون به الحياة فانتم اول طابور العصاه ع الله في الارض ونحن نقرأ ونستوعب ونؤمن بالقرأن ونقرأ التاريخ جيدا والتاريخ الحديث ٧٣ فيه غير بعيدة ،، ورسالة الله تعالي لنا واضحة بان النصر المبين في الدنيا لنا ،،و الجنة دار شهداءنا الابرار وهذه عقيدتنا التي لا تقارن في مقارنات تقليدية،، ولا تتصوروا ان مصر واقتصادها الغير رسمي سيقف مكتوفي الايدي بل مليارات او تريليونات الجنيهات او الدولارات ستخرج من جانب الارض سوف تنشق وتخرج كنوزها دعما لجيشها في مجهودنا الحربي ،،وتوضع تحت رهن الاشارة فداء لذرة تراب مصر فشرفاء مصر وعظماءها قائمة طويلة لكن اذا كنتم تعتقدون ان الحروب جرّ رجل او جس نبض او استعراض علي عزّل واطفال او ان الحروب خدعه فانتم واهمون وحربنا معكم هي حرب الوجود او حرب نهاية الزمان الذي سيبدأ بنهايتكم وجميلُ جداً عليكم ان تستعجلون بانفسكم نهايتكم وزوالكم

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x