أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب بأن 9 من بين 10 مؤسسات غير هادفة للربح تواجه صعوبات جسيمة نتيجة لنقص أو عدم توفر التجهيزات الأساسية الضرورية لتنفيذ أنشطتها
مندوبية التخطيط وتقنيات التجهيز في خدمة التنمية المستدامة بالمغرب.
وفي سياق ذلك، أوضحت المندوبية، في تقرير حول نتائج البحث الوطني الخاص بالمؤسسات غير الهادفة للربح للعام 2019، الذي أُجري خلال الفترة من 2021 إلى 2022 في المغرب، أن “ثماني من كل عشر مؤسسات أبدت صعوبات في الحصول على التمويل”.
وكشفت النتائج أيضًا أن نقص المتطوعين يُشكل تحديًا لنسبة 63٪ من المؤسسات في المغرب، وأن صعوبة إقناعهم بالاستمرار في العمل تُعد عقبةً لأكثر من 60٪ منها.
وفي سياق ذي صلة، أوضحت الدراسة أن نصف المؤسسات ذات الطابع غير الربحي في المغرب أكدت مواجهتها لصعوبات في توظيف المتطوعين.
أما فيما يتعلق بوضع مخططات مستقبلية، فقد أشارت النتائج إلى أن 75٪ من المؤسسات في المغرب تعتبر هذا التحدي عائقًا أمام تحقيق أهدافها، بينما أبدت 60٪ منها صعوبات في التعاون مع مؤسسات أخرى أو إقامة شراكات.
تمت هذه الدراسة على عينة تضم 14,500 وحدة تمثل مختلف أقسام هذا القطاع وتوزعت على مستوى الوطن المغربي. واعتمدت الدراسة على سجل المؤسسات غير الربحية لعام 2019 في المغرب، الذي كان متاحًا لدى وزارة الداخلية، لتكوين قاعدة المعاينة اللازمة لإجراء هذا البحث، والذي يحوي على 210 ألف وحدة.
