أعلنت شركة “طيران ناس”، الناقل الجوي الوطني، وشركة “إيف إير موبيلتي” يوم الأربعاء، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مستقبل تشغيل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي في المملكة العربية السعودية. ويهدف الاتفاق إلى استكشاف إمكانية بدء عمليات الطائرات الكهربائية العمودية في مدينتي الرياض وجدة بحلول عام 2026
طيران ناس يقتحم عالم الطائرات الكهربائية في السماء السعودية.
وأعرب بندر المهنا، الرئيس التنفيذي المنتدب لـ “طيران ناس”، عن سعادته بالتعاون مع “إيف إير موبيلتي”، مشيرًا إلى أهمية استكشاف الحلول المستدامة. وأكد التزام الشركتين بتحقيق المبادرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، متناغمة مع الأهداف الوطنية لتقليل انبعاثات الغازات الضارة بحلول عام 2060.
من جانبه، أشار يوهان بورديس، الرئيس التنفيذي لـ “إيف إير موبيلتي”، إلى أن هذه الشراكة تعتبر علامة فارقة في رؤيتهم المشتركة للسفر الجوي المستدام. وأكد أن هذا التعاون يعكس التزامهما بتطوير نظام للنقل الجوي يكون صديقًا للبيئة وفعّالًا.
تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الشركتين لصناعة الطيران في المملكة، وتحقيق أهداف “رؤية 2030” والاستدامة في قطاع الطيران. وتعمل “طيران ناس”، التي تقدم أكثر من 1500 رحلة أسبوعيًا إلى أكثر من 70 وجهة، على إدخال رحلات الطائرات الكهربائية إلى السعودية كخيار جديد للتنقل داخل المدن بشكل فعّال وآمن ومستدام. يُشير إلى أن “إيف إير موبيلتي”، التي تأسست في عام 2020، تعمل على تطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية والبنية التحتية لتحقيق التنقل الجوي في المناطق الحضرية.
