وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أكد أمس أنه سيتم الكشف عن اكتشافات جديدة لمعادن وثروات طبيعية في منتصف شهر يناير 2024، وذلك خلال فعاليات مؤتمر “مستقبل المعادن”
السعودية تعلن عن مصدر طبيعي غير متوقع يثري الاقتصاد.
وجاء هذا الإعلان خلال كلمة للوزير الخريف في حفل “ندلب” السنوي الذي أُقيم في الرياض ليلة أمس. وأشار الخريف إلى أن قطاع التعدين، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030، حقق إيرادات قياسية تجاوزت 1.5 مليار ريال في عام 2023، بحسب ما أوردته صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم.
وأوضح الوزير أن برنامج المسح الجيولوجي تم تنفيذه بنسبة تجاوزت 30% من مساحة الدرع العربي، مُشيرًا إلى نتائج مذهلة. كما أكد أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” يشكل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، خاصة في مجال التنويع الاقتصادي وتعزيز مصادر الدخل.
وتتبن المملكة العربية السعودية استراتيجية محورية في قطاع المعادن، حيث تسعى جاهدة لتحقيق مكانة رائدة كمركز رئيسي لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، التي تعد حيوية للغاية وتتطلب معادن تشهد اقبالاً هائلاً من قبل الشركات المصنعة في جميع أنحاء العالم.
تكمن تركيز السعودية حالياً في تطوير قطاع الطاقة المتجددة واستخراج المعادن الأساسية الضرورية لتقنيات صناعة المواد الكيميائية المطلوبة في صناعة البطاريات.
وقد حددت المملكة هدفًا طموحًا لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030. وأعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، خلال “المؤتمر السعودي العربي الأفريقي” في نوفمبر الماضي، عن رفع مستهدف مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتتراوح بين 70 و80 مليار دولار بحلول عام 2030.
