أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تمديدًا لمدة عامين لقرار تعليق الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه، دونالد ترمب، على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، مع استمرار المفاوضات بين الجانبين
أمريكا تُمدد الإعفاء عن رسوم الصلب الأوروبي لتعزيز التعاون التجاري.
وأكد بايدن أنه اتخذ قرارًا بتمديد فترة التعليق التي أعلنها منذ عامين حتى نهاية ديسمبر 2025. وفي الوقت نفسه، يظل النزاع الذي استمر لسنوات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعيدًا عن الحل.
وأوضح الرئيس بايدن في بيان صحفي: “قررت أن كميات محددة من واردات مواد الصلب المؤهلة من الاتحاد الأوروبي لن تشكل تهديدًا للأمان القومي بما يبرر إعادة فرض الرسوم الجمركية عليها”.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم من العديد من الدول، بهدف حماية المنتجين الأمريكيين من التنافس الصيني الرخيص وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
تأثرت الواردات من الاتحاد الأوروبي أيضًا بشكل واسع، مما أدى إلى فرض الاتحاد رسوم انتقامية على السلع الأمريكية. وعلى الرغم من تولي الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، إلا أنه قرر الاحتفاظ بسريان الرسوم الجمركية، إلا أنه علق فرضها على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مع العلم أن كان من المقرر أن تنتهي الإعفاءات في نهاية عام 2023.
وفي تطور متوقع على نطاق واسع، أعلن الرئيس بايدن عن تمديد هذا الإعفاء بعامين، وذلك بعد أن أكد الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي قراره بتعليق تعريفاته الانتقامية نتيجة لـ “التعامل المكثف” مع الولايات المتحدة.
