استعدادات حكومية في الأردن لمواجهة تحديات التضخم
دعا رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الوزارات والجهات المعنيَّة إلى اتِّخاذ جميع التَّدابير والإجراءات اللازمة للتَّعامل مع الآثار التضخُّميَّة المحتملة على السُّوق الأردنيَّة وعلى العالم، بسبب التطوُّرات الإقليميَّة النَّاجمة عن الحرب في قطاع غزَّة، والتوتر الجاري في البحر الأحمر
استعدادات حكومية في الأردن لمواجهة تحديات التضخم.
وقال رالخصاونة خلال ترؤُّسه مجلس الوزراء، الأحد، “إنَّ 15 بالمئة من حجم التِّجارة الدَّوليَّة يمرُّ عبر مضيق باب المندب، ونتيجة للحرب في غزة، فقد جرت تطوُّرات إقليميَّة أدَّت إلى ما تراه بعض شركات النَّقل على أنَّه يشكِّل مخاطر على استمرار عبورها عبر المضيق.
وأضاف الخصاونة أنَّه ووفق تقديرات دوليَّة، بالإضافة إلى تقديرات وزارة النَّقل ووزارة الصِّناعة والتَّجارة والتَّموين في الأردن، فإنَّ تكاليف شحنات النَّقل ارتفعت بواقع 160 إلى 170 بالمئة تقريباً للشَّاحنات القادمة من جنوب شرق آسيا.
ولفت إلى أنَّ هذا الحال إن استمر سيُحدِث أثراً تضخُّميَّاً، لأنَّ القطاعات التِّجاريَّة والصِّناعيَّة تعمل على قاعدة الرِّبح المشروع، وبالتَّالي ستقوم بعكس الكُلف مع الهوامش الربحيَّة.
وعندما يكون هناك ارتفاع يُتوقَّع أن ينعكس ذلك على أسعار السِّلع والبضائع “لأنَّ التَّاجر وبشكل محقّ لا يؤدِّي وظيفة اجتماعيَّة بل يعمل على قاعدة الرِّبح، بحسب تعبيره.