مجلس الشباب المصري يطلق النسخة الجديدة من برنامجه الوطني” تعزيز الثقافة والهوية الوطنية”

0

تحت شعار ” معا نحو توطين العدالة الثقافية في كافة المحافظات المصرية ”
مجلس الشباب المصري يطلق النسخة الجديدة من برنامجه الوطني” تعزيز الثقافة والهوية الوطنية”

 

متابعة نجوي رجب 

أطلق مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي النسخة الجديدة من فاعليات برنامجه الوطني ” تعزيز الثقافة والهوية الوطنية ” تحت شعار ” معا نحو توطين العدالة الثقافية في كافة المحافظات المصرية “، برعاية لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بقاعة مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.

أوضح ” الدكتور: محمد ممدوح ” رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ، رئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أن النسخة الجديدة من البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية تهدف إلى تعريف الشباب بمفهوم العدالة الثقافية وأهدافها وكيفية تحقيقها، والتعرف على التحديات التي تواجه توطين العدالة الثقافية بالمحافظات المختلفة، ومناقشة سبل تحقيق العدالة الثقافية في مصر والتعرف من الشباب أنفسهم على أسباب عزوفهم عن المشاركة بشكل فعال في المجال الثقافي، وسبل تحفيزهم على المشاركة في الإنتاج الثقافي المحلي.

 

كما أوضح ” الدكتور: محمد ممدوح ” أن البرنامج يستهدف كوادر الحركة الطلابية وشباب الجامعات، وعدد من الكوادر والقيادات الشابة من نقابات الفلاحين، بالإضافة إلى الكوادر الشابة بالنقابات العمالية والمهنية، و الكوادر الشابة بمنظمات المجتمع المدني.

 

أدارت الندوة ” الأستاذة الدكتورة: منى الحديدي” التي أعربت في كلمتها الافتتاحية عن سعادتها بالتعاون المثمر بين كافة جهات الدولة من أجل تحقيق العدالة الثقافية على كافة أنحاء الجمهورية.

كما اوضحت ” الحديدي” أن التعاون بين المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني يصب دائما في توفير الثقافة اللازمة للشباب، لاسيما أن هذه الفئة تٌمثل النسبة الأكبر من المواطنين المصريين، فضلا عن حرص الرئيس السيسي على تمكينهم وتوفير بيئة صالحة لهم، مضيفة أن الشباب المصري في عصرنا الحالي يتمتع بوعي كبير.

أعقب ذلك كلمة لمعالي ” السفيرة: سامية بيبرس” الأمين العام لمجلس الشباب المصري و مدير مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية، أكدت فيها أن مجلس الشباب المصري بصفته عضو للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يسعى دائما نحو تنمية الثقافة لدى الشباب، لافتة إلى سعي منظمات المجتمع المدني لتحقيق العدالة الثقافية تحقيقا لرؤية مصر 2030 والتي اهتمت بخلق تلك العدالة الثقافية.

على الجانب الآخر طالبت ” بيبرس ”
بضرورة العمل على توطين العدالة الثقافية بهدف وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية بدون أي تمييز، و العمل على إحياء وتطوير قصور الثقافة والمسارح في القرى وخاصة المحافظات الحدودية، مشيدة بتعاون مجلس الشباب المصري مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة للعمل على توطين العدالة الثقافية والهوية الوطنية.

في سياق متصل أعربت ” السفيرة: مشيرة خطاب” رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن سعادتها بالطاقات الشبابية المتواجدة وأكدت في كلمتها على أهمية التعليم للتعبير عن الرأي والمعرفة وأهمية تمسكنا باللغة العربية لتكون اللغة الأولى لأنها لغة القرآن الكريم.

الجدير بالذكر أن فعاليات الندوة قد حظيت بتفاعل كبير من الحضور من ممثلي الهيئات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني ، والمؤسسات الثقافية والمجتمعية، الذين شاركوا بالعديد من المداخلات والتوصيات.

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x