تراجع المؤشر نيكي الياباني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في ختام جلسة الثلاثاء مع اقتفاء أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى أثر الخسائر في وول ستريت الليلة الماضية ومع تأثر المعنويات بتكهنات بأن الولايات المتحدة قد تشدد القيود على واردات أشباه الموصلات من الصين.
أسهم التكنولوجيا تضغط على بورصة طوكيو
وسجل المؤشر نيكي هبوطا بنسبة 1.4 بالمئة إلى 38237.79 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 29 نوفمبر، كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.4 بالمئة عند 2724.7 نقطة، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
وفي وول ستريت، أغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي يعتمد على التكنولوجيا على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين، وسط قلق المستثمرين إزاء الطلب على التكنولوجيا الداعمة للذكاء الاصطناعي بينما يترقبون نتائج شركة إنفيديا ذات التأثير الكبير على السوق.
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الثلاثاء، أن مسؤولين أميركيين التقوا في الآونة الأخيرة بنظراء يابانيين وهولنديين بشأن منع مهندسي شركتي طوكيو إلكترون وإيه.إس.إم.إل من صيانة معدات أشباه الموصلات في الصين في إطار سعي الولايات المتحدة إلى الحد من البراعة التكنولوجية للصين.
وهبطت أسهم شركة طوكيو إلكترون اليابانية 4.9 بالمئة وأسهم نظيرتها أدفانتست 6.5 بالمئة. وتتعامل أدفانتست مع إنفيديا ضمن عملاء آخرين.
ولم يقدم الين دعما يذكر للأسهم بعد أن لامست العملة اليابانية أمس أعلى مستوى مقابل الدولار منذ أوائل ديسمبر، وارتفع الدولار أمام الين قليلا اليوم إلى 149.81 ين.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم إتوتشو وماروبيني وميتسوبيشي وميتسوي وسوميتومو الأسهم الأميركية بعد أن قال الملياردير وارن بافيت يوم السبت إن شركته العملاقة بيركشير هاثاواي من المرجح أن تزيد حصصها في خمس دور تجارة يابانية.
وقال جيمس هالس، العضو المنتدب لشركة سنجين كابيتال في سيدني، إنه على الرغم من أن تصريحات بافيت عززت موقف شركات التداول، فمن غير المرجح أن تؤثر على المعنويات بشكل عام في سوق الأسهم اليابانية.
وصعد سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو ثلاثة بالمئة وهوى سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 4.3 بالمئة، في حين ارتفع سهم تويوتا موتور للسيارات 0.2 بالمئة.
