النرويج لمواصلة التنقيب عن النفط والغاز لتبقى مورداً للطاقة موثوقاً به

0

صرّح رئيس الوزراء النرويجي، المُعاد انتخابه، يوناس غار ستوره، الثلاثاء، بأن النرويج يجب أن تُواصل التنقيب عن النفط والغاز، وأن تبقى مورداً موثوقاً به للطاقة إلى أوروبا، رغم اعتماده على دعم حزب «الخضر».

النرويج لمواصلة التنقيب عن النفط والغاز لتبقى مورداً للطاقة موثوقاً به

تُعدّ النرويج أكبر منتج للنفط والغاز في أوروبا، بإنتاج إجمالي يزيد على 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً، وتقدر احتياطات النفط المؤكدة في النرويج بنحو 7 مليارات برميل، وفقاً لـ«إدارة معلومات الطاقة» الأميركية.

وفازت حكومة حزب «العمال»، ذات الأقلية، بفارق ضئيل، بولاية ثانية في السلطة يوم الاثنين، بينما حقق اليمين الشعبوي أفضل نتيجة انتخابية له على الإطلاق، في اقتراع هيمنت عليه المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، والحربين في أوكرانيا وغزة. ومع فوز اليسار، يتجه الاهتمام نحو كيفية إدارة الكتلة الفضفاضة المكونة من 5 أحزاب سياسية، المُسماة ائتلاف «توتي فروتي»، السياسة المالية، وإنتاج النفط والغاز، وصندوق الثروة السيادي للبلاد الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار.

وبينما تتفق جميع الأحزاب الخمسة على ضرورة بقاء ستوره في منصبه، فإنها تختلف بشأن أولويات السياسات المتعلقة بالطاقة والبيئة والضرائب. ويريد حزب «الخضر» التخلص التدريجي من صناعة النفط النرويجية، مع وقف فوري لعمليات التنقيب، بينما يسعى كل من اليسار الاشتراكي و«الحزب الأحمر» اليساري المتطرف إلى تقليص هذه الصناعة.

في المقابل، يرغب حزبا «العمال» و«الوسط الزراعي» في مواصلة التنقيب عن النفط والغاز، وكذلك الأحزاب الرئيسية اليمينية.

وأكد ستوره أن حزب «العمال» سيعمل مع الأحزاب الأخرى للبحث عن حلول في البرلمان. وأضاف أنه بما أن النرويج تُزوّد ​​أوروبا بثلث احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فتجب عليها مواصلة التنقيب عن مزيد من الهيدروكربونات.

وقال: «سنظل شريكاً موثوقاً به، وسنواصل أيضاً اتخاذ خطوات تكنولوجية متقدمة، وخفض الانبعاثات، والوفاء بالتزاماتنا المناخية».

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x