تراجع الدولار بنسبة 0.5% إلى 145.46 ين في تداولات اليوم في آسيا، في وقت يشهد المتعاملون ترقبًا متزايدًا لنتائج بيانات التضخم في الولايات المتحدة وسلسلة من الاجتماعات المرتقبة للبنوك المركزية
الدولار يتراجع أمام تحديات اقتصادية جديدة.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، فإن الدولار يظهر تراجعًا في ظل التقلبات التي شهدها مؤخرًا، حيث ارتفع الين بناءً على تصريحات من البنك المركزي الياباني تشير إلى ميلاً نحو التشديد، لكنه انخفض من جديد بفعل تقارير قللت من توقعات حدوث تغييرات فورية في السياسة النقدية.
وفي تعليق على الوضع، صرح توم كيني، الخبير الاقتصادي في “إيه إن زد”: “يتردد حديث عن توجه بنك اليابان نحو رفع أسعار الفائدة، وهناك توقعات بأن يحدث ذلك بحلول الأسبوع القادم
وشهدت أسواق العملات تحركات محدودة اليوم، حيث دعمت أسعار الحديد الخام المرتفعة ارتفاع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، في حين لم تشهد باقي العملات تغيرات كبيرة.
وقد ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.6154 في المائة، مدعومًا بأداء قوي لأسعار الحديد الخام التي تعتبر مصدر رئيسي للاقتصاد النيوزيلندي.
وسجلت أسعار العملات الأخرى استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ سعر اليورو 1.0765 دولار، والجنيه الإسترليني 1.2577 دولار.
تترقب الأسواق بيانات التضخم في الولايات المتحدة كعنصر مؤثر في اتخاذ القرارات المستقبلية، حيث يتوقع المتداولون تأثيرًا على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري قراراتهم في وقت لاحق من الأسبوع، حيث يُتوقع أن تكون النرويج الوحيدة التي سترفع أسعار الفائدة في ظل تحسن اقتصادها.
