تشغيل منفذ سلوى الجديد بين السعودية وقطر

أطلق الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، الذي يربط السعودية مع قطر، مشيراً إلى أن المنفذ سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويسهم المنفذ الجديد في تقديم الخدمات للمسافرين ويسهل حركة التبادل التجاري بين البلدين ويشتمل على مشاريع للبنى التحتية ومشاريع تطويرية لرفع الطاقة الاستيعابية.
وأكد الأمير سعود بن نايف أن «ما تشهده المملكة من قفزات تنموية في شتى المجالات أسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبدا جلياً وواضحاً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية بكل احترافية لتصبح محط أنظار العالم». وأضاف أن هذه المشاريع «ترسم خريطة طريق نحو المستقبل الواعد تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة».
ولفت محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، إلى أن المنفذ الجديد سيُمثل داعماً مهماً لتعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أبانمي أن مشروع منفذ سلوى الجديد يأتي امتداداً لما تسعى إليه الهيئة نحو تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجيستية عالمية تستغل موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة.
وأكد أن الهيئة عملت على عقد عدد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات في القطاعين العام والخاص بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشغيل البنية التحتية للمنافذ، لتُسهم بذلك في تعزيز اقتصاد المملكة، وتيسير جميع عمليات العبور البرية بين المملكة والدول المجاورة.